الأخبار
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استنفار إسرائيلي بعد إطلاق كاتيوشا من جنوب لبنان
انتقدت الحكومة اللبنانية بشدة إطلاق خمسة صواريخ من جنوب البلاد باتجاه منطقتي نهاريا وشلومي شمالي إسرائيل صباح اليوم, ما أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح, مؤكدة أن حزب الله نفى مسؤوليته عن الهجوم, فيما أعلنت تل أبيب حالة الاستنفار القصوى.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في بيان بتصعيد الإجراءات الأمنية والتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية (يونوفيل) لمنع تكرار مثل هذه الأعمال. كما دعا إلى فتح تحقيق في الهجوم, مدينا في الوقت ذاته الرد الإسرائيلي عليه.
وأكد السنيورة تمسك حكومته بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006. واعتبر أن إطلاق الصواريخ من تدبير من وصفها بأطراف متضررة من استمرار الاستقرار في لبنان وأنها تريد الإيقاع به لاستدراجه إلى أوضاع لا يريدها ولكنها تخدم المخطط الإسرائيلي على حد تعبيره.
من جهة أخرى نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الإعلام اللبناني طارق متري قوله إن حزب الله أبلغ الحكومة بأنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية.
بدوره أفاد مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو أن الجهة التي أطلقت الصواريخ لا تزال مجهولة, مستبعدا أن يكون حزب الله وراء إطلاقها. ورجح أن يكون هذا التطور وراءه إما جهة تمكنت من اختراق جنوب لبنان تأييدا للمقاومة مع غزة, أو أن يكون عملا مشبوها.
الصواريخ تسببت في إصابات بشرية ومادية
للسكان الإسرائيليين (الفرنسية)
اتهامات وتحركات
وإزاء تلك التصريحات اتهم الوزير الإسرائيلي رافي إيتان فلسطينيين مقيمين بلبنان بأنهم وراء إطلاق الصواريخ وليس حزب الله. وأضاف أن "المسؤولية تقع كاملة على الحكومة اللبنانية".
وفي وقت سابق اتهمت مصادر إسرائيلية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة بالوقوف وراء الهجوم.
وقد أحجم المسؤول الإعلامي في الجبهة أنور رجا عن تأكيد أو نفي أن تكون حركته هي التي أطلقت الصواريخ. وقال في تصريحات للجزيرة إنه لو استطاعت الجبهة أن تدافع عن الشعب الفلسطيني فلن تبقى في موقف المتفرج.
وفي نفس السياق نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل. وقال مصدر بالحركة لوكالة الأنباء الألمانية إن حماس "تقاوم وتحارب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
حالة استنفار
من جانبها أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الاستنفار على حدودها الشمالية. وقالت الإذاعة إن الجيش يتحرى عما إذا كان حزب الله قد أطلق تلك الصواريخ. وأضافت أن الجيش استنفر قواته على الحدود مع لبنان.
وفي أول رد فعل على إطلاق الصواريخ, قصف الجيش الإسرائيلي منطقة الإطلاق بخمسة قذائف مدفعية. كما طلبت قيادة الجبهة الشمالية بإسرائيل إقفال المدارس في المستوطنات المحاذية للحدود وحثت على البقاء في مناطق آمنة.
كما بدأت القيادة العسكرية الإسرائيلية في شمال إسرائيل اجتماعا طارئا لبحث الموقف. وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الصواريخ المستخدمة هي من الطراز القديم والقصير المدى.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في بيروت بشرى عبد الصمد أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق بكثافة فوق القطاع الغربي بالجنوب. وقالت المراسلة إن مصادر إسرائيلية استبعدت أن يكون حزب الله وراء عملية إطلاق الصواريخ.
ضبط النفس
وأفاد مراسل الجزيرة أن القوات الدولية في لبنان تقوم بعمليات مسح شاملة للمنطقة التي أطلقت منها الصواريخ على إسرائيل. وقال الجيش اللبناني إنه أقام حواجز عدة في المناطق للتدقيق في هويات المارة. كما عقد اجتماعا عسكريا بين قيادتي القوات الدولية والجيش اللبناني لمتابعة الموضوع.
وقد دعا قائد قوة حفظ السلام في لبنان كلاوديو جراتسيانو بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي تصعيد الموقف. وأضاف أن قواته اتخذت خطوات فورية لمعرفة مصدر إطلاق الصواريخ ونشرت قوات إضافية مع الجيش اللبناني.
يشار إلى أنه قبيل العدوان الإسرائيلي على غزة, كانت السلطات اللبنانية فككت في منطقة الناقورة عددا من صواريخ الكاتيوشا كانت معدة للإطلاق.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في بيان بتصعيد الإجراءات الأمنية والتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية (يونوفيل) لمنع تكرار مثل هذه الأعمال. كما دعا إلى فتح تحقيق في الهجوم, مدينا في الوقت ذاته الرد الإسرائيلي عليه.
وأكد السنيورة تمسك حكومته بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006. واعتبر أن إطلاق الصواريخ من تدبير من وصفها بأطراف متضررة من استمرار الاستقرار في لبنان وأنها تريد الإيقاع به لاستدراجه إلى أوضاع لا يريدها ولكنها تخدم المخطط الإسرائيلي على حد تعبيره.
من جهة أخرى نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الإعلام اللبناني طارق متري قوله إن حزب الله أبلغ الحكومة بأنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية.
بدوره أفاد مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو أن الجهة التي أطلقت الصواريخ لا تزال مجهولة, مستبعدا أن يكون حزب الله وراء إطلاقها. ورجح أن يكون هذا التطور وراءه إما جهة تمكنت من اختراق جنوب لبنان تأييدا للمقاومة مع غزة, أو أن يكون عملا مشبوها.
الصواريخ تسببت في إصابات بشرية ومادية
للسكان الإسرائيليين (الفرنسية)
اتهامات وتحركات
وإزاء تلك التصريحات اتهم الوزير الإسرائيلي رافي إيتان فلسطينيين مقيمين بلبنان بأنهم وراء إطلاق الصواريخ وليس حزب الله. وأضاف أن "المسؤولية تقع كاملة على الحكومة اللبنانية".
وفي وقت سابق اتهمت مصادر إسرائيلية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة بالوقوف وراء الهجوم.
وقد أحجم المسؤول الإعلامي في الجبهة أنور رجا عن تأكيد أو نفي أن تكون حركته هي التي أطلقت الصواريخ. وقال في تصريحات للجزيرة إنه لو استطاعت الجبهة أن تدافع عن الشعب الفلسطيني فلن تبقى في موقف المتفرج.
وفي نفس السياق نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل. وقال مصدر بالحركة لوكالة الأنباء الألمانية إن حماس "تقاوم وتحارب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
حالة استنفار
من جانبها أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الاستنفار على حدودها الشمالية. وقالت الإذاعة إن الجيش يتحرى عما إذا كان حزب الله قد أطلق تلك الصواريخ. وأضافت أن الجيش استنفر قواته على الحدود مع لبنان.
وفي أول رد فعل على إطلاق الصواريخ, قصف الجيش الإسرائيلي منطقة الإطلاق بخمسة قذائف مدفعية. كما طلبت قيادة الجبهة الشمالية بإسرائيل إقفال المدارس في المستوطنات المحاذية للحدود وحثت على البقاء في مناطق آمنة.
كما بدأت القيادة العسكرية الإسرائيلية في شمال إسرائيل اجتماعا طارئا لبحث الموقف. وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الصواريخ المستخدمة هي من الطراز القديم والقصير المدى.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في بيروت بشرى عبد الصمد أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق بكثافة فوق القطاع الغربي بالجنوب. وقالت المراسلة إن مصادر إسرائيلية استبعدت أن يكون حزب الله وراء عملية إطلاق الصواريخ.
ضبط النفس
وأفاد مراسل الجزيرة أن القوات الدولية في لبنان تقوم بعمليات مسح شاملة للمنطقة التي أطلقت منها الصواريخ على إسرائيل. وقال الجيش اللبناني إنه أقام حواجز عدة في المناطق للتدقيق في هويات المارة. كما عقد اجتماعا عسكريا بين قيادتي القوات الدولية والجيش اللبناني لمتابعة الموضوع.
وقد دعا قائد قوة حفظ السلام في لبنان كلاوديو جراتسيانو بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي تصعيد الموقف. وأضاف أن قواته اتخذت خطوات فورية لمعرفة مصدر إطلاق الصواريخ ونشرت قوات إضافية مع الجيش اللبناني.
يشار إلى أنه قبيل العدوان الإسرائيلي على غزة, كانت السلطات اللبنانية فككت في منطقة الناقورة عددا من صواريخ الكاتيوشا كانت معدة للإطلاق.
mohezzudin- عدد الرسائل : 185
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
المقاومة تطلق عشرات الصواريخ والاحتلال يواصل قصف غزة
تجدد القصف الإسرائيلي والغارات على غرب وجنوب غزة, فيما تبنت المقاومة قنص ثلاثة جنود إسرائيليين في بيت لاهيا, واستمرار إطلاقها للصواريخ على جنوب إسرائيل, مع دخول العدوان يومه الـ13 والذي خلف أكثر من سبعمائة شهيد وأكثر من ثلاثة آلاف جريح.
وفي أحدث التطورات لقي ضابط إسرائيلي مصرعه وإصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح بعد إصابتهم بقذيفة مضادة للدروع شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عناصرها قنصوا صباح اليوم ثلاثة جنود إسرائيليين على الشريط الحدودي لشمال قطاع غزة.
كما تبنت الكتائب في بيان إطلاق صاروخي غراد على مدينة عسقلان, بالإضافة إلى قصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية بصاروخين ومدينة أسدود بصاروخين آخرين, ومدينة المجدل بصاروخين.
وأضافت الكتائب أن مضاداتها الأرضية تصدت لطيران الاحتلال أكثر من مرة من أجواء غزة, ما أدى إلى إجباره على المغادرة.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بدورها إنها أطلقت 17 قذيفة هاون على تجمعات للآليات الإسرائيلية شرق غزة.
ونقل مدير مكتب الجزيرة بالقدس وليد العمري عن مصادر بجيش الاحتلال تأكيدها أن 12 صاروخا فلسطينيا سقط على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وبالأمس أعلنت فصائل المقاومة أنها أطلقت أكثر من عشرين صاروخا على البلدات والمدن الإسرائيلية.
شهداء وغارات
أكثر من عشرين صاروخا فلسطينيا أطلق من
غزة باتجاه جنوبي إسرائيل (الأوروبية)
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استشهاد أحد عناصرها ويدعى طارق أبو عمشة في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بغزة وائل الدحدوح إن أحدث غارة على القطاع استهدفت سرايا القدس وأسفرت عن استشهاد ثلاثة من عناصرها. واستشهدت فلسطينية وجرح آخرون في غارة إسرائيلية بشمال القطاع.
وفي وقت سابق قال المراسل إن الاحتلال كثف من غاراته في الساعات الماضية حيث بلغ عددها نحو ثلاثين غارة متزامنة مع قصف مدفعي وبحري قويين.
وأضاف أن الأهداف المستهدفة كانت متنوعة وشملت مسجدين ومقار حكومية رسمية وعدة منازل وروضة للأطفال, بالإضافة إلى مناطق يعتقد أنها أنفاق في رفح.
كما أفاد مراسل الجزيرة نت أحمد فياض أن بلدة القرارة تعرضت لهجوم بري من جانب آليات إسرائيلية حاولت الدخول إلى الأطراف الشرقية من البلدية وسط إطلاق نار كثيف وبتغطية جوية.
وأضاف المراسل أن الكثير من العائلات غادر باتجاه خان يونس والبلدات المجاورة، علما بأن خان يونس تعرضت هي الأخرى لقصف أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أثناء تواجدهما في شارع المخيم الرئيسي.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات صباح اليوم, قال مراسل الجزيرة إنها استهدفت مناطق خالية قرب مقر الاستخبارات، ويبدو أن إسرائيل تعتقد أن صواريخ المقاومة تطلق منها.
قصف مكثف
عشرات الشهداء من المدنيين سقطوا في الأيام
الأخيرة من العدوان الإسرائيلي (الفرنسية)
وشهدت الليلة الماضية قصفا إسرائيليا مكثفا للمنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، حيث دمر الاحتلال أكثر من ثلاثين منزلا بعدما قامت الطائرات في وقت سابق بإلقاء منشورات طالبت سكان هذه المناطق وعلى رأسها رفح بمغادرة منازلهم حتى الثامنة من صباح الخميس، بعد الانتهاء من قصف المنطقة.
ووفقا للمراسل فإن ذلك يعني أن أكثر من عشرين ألف فلسطيني سيشردون من منازلهم، منوها بأن إسرائيل تتذرع بأن هذه المناطق تستخدم لتخزين الأسلحة التي تستخدمها المقاومة.
وأدت شدة القصف إلى تصدع منازل في مدينة رفح المصرية على الجانب الآخر من الحدود ما دفع السكان للرحيل إلى عمق المدينة بعيدا عن الحدود، بينما أكد بعضهم أنهم شموا رائحة غازات سامة يرجح أن تكون نتيجة القصف الإسرائيلي.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لقواتها الأربعاء لمواصلة اعتداءاتها على قطاع غزة، لكنها أعلنت أنها ستوقف هجماتها لثلاث ساعات يوميا.
وفي أحدث التطورات لقي ضابط إسرائيلي مصرعه وإصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح بعد إصابتهم بقذيفة مضادة للدروع شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عناصرها قنصوا صباح اليوم ثلاثة جنود إسرائيليين على الشريط الحدودي لشمال قطاع غزة.
كما تبنت الكتائب في بيان إطلاق صاروخي غراد على مدينة عسقلان, بالإضافة إلى قصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية بصاروخين ومدينة أسدود بصاروخين آخرين, ومدينة المجدل بصاروخين.
وأضافت الكتائب أن مضاداتها الأرضية تصدت لطيران الاحتلال أكثر من مرة من أجواء غزة, ما أدى إلى إجباره على المغادرة.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بدورها إنها أطلقت 17 قذيفة هاون على تجمعات للآليات الإسرائيلية شرق غزة.
ونقل مدير مكتب الجزيرة بالقدس وليد العمري عن مصادر بجيش الاحتلال تأكيدها أن 12 صاروخا فلسطينيا سقط على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وبالأمس أعلنت فصائل المقاومة أنها أطلقت أكثر من عشرين صاروخا على البلدات والمدن الإسرائيلية.
شهداء وغارات
أكثر من عشرين صاروخا فلسطينيا أطلق من
غزة باتجاه جنوبي إسرائيل (الأوروبية)
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استشهاد أحد عناصرها ويدعى طارق أبو عمشة في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بغزة وائل الدحدوح إن أحدث غارة على القطاع استهدفت سرايا القدس وأسفرت عن استشهاد ثلاثة من عناصرها. واستشهدت فلسطينية وجرح آخرون في غارة إسرائيلية بشمال القطاع.
وفي وقت سابق قال المراسل إن الاحتلال كثف من غاراته في الساعات الماضية حيث بلغ عددها نحو ثلاثين غارة متزامنة مع قصف مدفعي وبحري قويين.
وأضاف أن الأهداف المستهدفة كانت متنوعة وشملت مسجدين ومقار حكومية رسمية وعدة منازل وروضة للأطفال, بالإضافة إلى مناطق يعتقد أنها أنفاق في رفح.
كما أفاد مراسل الجزيرة نت أحمد فياض أن بلدة القرارة تعرضت لهجوم بري من جانب آليات إسرائيلية حاولت الدخول إلى الأطراف الشرقية من البلدية وسط إطلاق نار كثيف وبتغطية جوية.
وأضاف المراسل أن الكثير من العائلات غادر باتجاه خان يونس والبلدات المجاورة، علما بأن خان يونس تعرضت هي الأخرى لقصف أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أثناء تواجدهما في شارع المخيم الرئيسي.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات صباح اليوم, قال مراسل الجزيرة إنها استهدفت مناطق خالية قرب مقر الاستخبارات، ويبدو أن إسرائيل تعتقد أن صواريخ المقاومة تطلق منها.
قصف مكثف
عشرات الشهداء من المدنيين سقطوا في الأيام
الأخيرة من العدوان الإسرائيلي (الفرنسية)
وشهدت الليلة الماضية قصفا إسرائيليا مكثفا للمنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، حيث دمر الاحتلال أكثر من ثلاثين منزلا بعدما قامت الطائرات في وقت سابق بإلقاء منشورات طالبت سكان هذه المناطق وعلى رأسها رفح بمغادرة منازلهم حتى الثامنة من صباح الخميس، بعد الانتهاء من قصف المنطقة.
ووفقا للمراسل فإن ذلك يعني أن أكثر من عشرين ألف فلسطيني سيشردون من منازلهم، منوها بأن إسرائيل تتذرع بأن هذه المناطق تستخدم لتخزين الأسلحة التي تستخدمها المقاومة.
وأدت شدة القصف إلى تصدع منازل في مدينة رفح المصرية على الجانب الآخر من الحدود ما دفع السكان للرحيل إلى عمق المدينة بعيدا عن الحدود، بينما أكد بعضهم أنهم شموا رائحة غازات سامة يرجح أن تكون نتيجة القصف الإسرائيلي.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لقواتها الأربعاء لمواصلة اعتداءاتها على قطاع غزة، لكنها أعلنت أنها ستوقف هجماتها لثلاث ساعات يوميا.
mohezzudin- عدد الرسائل : 185
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
رد: الأخبار
مجلس الأمن يصوت على قرار وقف إطلاق النار
واشنطن طالبت بوقف دائم لإطلاق النار
أفادت مراسلة بي بي سي وفاء جباعي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد لاحقا جلسة من المتوقع ان يصوت خلالها على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مراسلتنا إنه تم الاتفاق بين الدول الأعضاء على نص المشروع الذي طرحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ولا يتضمن المشروع الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وقد تمت الدعوة إلى عقد الجلسة بينما أجرى وفد الجامعة العربية مشاورات مكثفة في أروقة الأمم المتحدة بشأن إصدار قرار ملزم.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أسقطت اعتراضاتها على رغبة الدول العريبة في إصدار قرار ملزم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
لكن الدول الكبرى تمسكت بضرورة تضمين القرار الدعوة إلى التحرك لوقف تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أجرت مشاورات مكثفة مع الدول العربية وإسرائيل بشأن اقتراحات وقف إطلاق النار التي تمثلت في مشروع قرار سبق وقدمته ليبيا واعترضت عليه واشنطن ولندن ثم المبادرة الفرنسية المصرية.
وأكدت رايس مجددا أن وقف إطلاق النار يجب ان يكون دائما وألا يسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
واشنطن طالبت بوقف دائم لإطلاق النار
أفادت مراسلة بي بي سي وفاء جباعي أن مجلس الأمن الدولي سيعقد لاحقا جلسة من المتوقع ان يصوت خلالها على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مراسلتنا إنه تم الاتفاق بين الدول الأعضاء على نص المشروع الذي طرحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ولا يتضمن المشروع الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وقد تمت الدعوة إلى عقد الجلسة بينما أجرى وفد الجامعة العربية مشاورات مكثفة في أروقة الأمم المتحدة بشأن إصدار قرار ملزم.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أسقطت اعتراضاتها على رغبة الدول العريبة في إصدار قرار ملزم يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
لكن الدول الكبرى تمسكت بضرورة تضمين القرار الدعوة إلى التحرك لوقف تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أجرت مشاورات مكثفة مع الدول العربية وإسرائيل بشأن اقتراحات وقف إطلاق النار التي تمثلت في مشروع قرار سبق وقدمته ليبيا واعترضت عليه واشنطن ولندن ثم المبادرة الفرنسية المصرية.
وأكدت رايس مجددا أن وقف إطلاق النار يجب ان يكون دائما وألا يسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
mohezzudin- عدد الرسائل : 185
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
رد: الأخبار
يعطيك العافيه على الاخبار ومشكووووووووووووووور على المجهود
barcelony- عدد الرسائل : 28
العمر : 38
المزاج : راااااااااااااااااايق
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى